معااااااااااااااا كل يوم

دة ابن انا
الاية؛ التصقت نفس بك . يمينك تعضدنى . (مز 63 ؛
ترهب بالدير وفرح والدة بذلك اما والدتة فكانت متعلقة بة وحزنت جدا لفراقةبعد ان فشلت محاولاتها لمنعه .
من فرط حزنها اصيبت بشلل كامل وظل الراهب ثابتا فى تكريسة يصلى من اجلها وفى احد الليالي , بينما الام نائمة وبجوارها شقيق الراهب الاصغر ملاء النور الحجرة فاستيقظت هى وابنها لتجد امامها العذراء مريم وبجوارها شيخ منير هو القديس ابو مقار يمسك بيد ابنها الراهب , ثم قالت لها العذراء ان ابنك صار ابنى عندما تكرس فى الدير , فخجلت الام وخافت من كلام العذراءء الحازم وقالت لها لتكن ارادة اللة ثم قالت لها العذراء ,لماذا انتى نائمة قومى فقالت لها لا استطيع لانى مشلولة ,فقالت لها بحزم قومى ,فقامت الام صحيحة تماما وعرف اهل البيت ما حدث فشكروا اللة وذهبوا جميعا الى الدير برضا وفرح مما اعطى هدواء للراهب لينطلق ممتعا بتكريسة .

عندما تقرر ان تحيا مع اللة فلا تضرب من المعطلات التى
يضعها ابليس فى طريقك سواء من اعتراضات المحيطين بك او استهزاتهم احيانا او محاولة اقناعك بعكس سلوكك الروحى لانهم لو كانوا قد اختبروا محبة اللة لما حاولوا تعطيلك , فكن ثابتا وصلى من اجلهم.
وان حاربتك افكار تشكيك داخلك فلا تستمع اليها .لا اللة هو الطريق الوحيد لخلاصك وسعادتك وليس مباهج العالم الزائلة . لذا اعطى نفسك فرصة للنمو الروحى فتزيد الوقت الذى تقضية مع اللة فى العبادةوالخدمة حتى يتحرك قلبك مشتاقا للوجود الدائم مع اللة .